-A +A
عثمان الشلاش (بريدة)
استغرب درع بن عبدالعزيز الدرع صاحب الشركة الشاكية لنادي الرائد التصريح الذي أدلى به رئيس هيئة اعضاء الشرف بالنادي ناصر الجفن في عكاظ يوم أمس 2 / 5 / 1435 العدد 4642 والذي ذكر فيه انه لم يكن يعلم بالشكوى المقدمة من قبل شركتي تأجير السيارات على ناديه، واصفا ذلك بانه مصيبة كبيرة ومتسائلا : «كيف لا تعرف ما يدور في ناديك وانت رئيس هيئة اعضاء الشرف؟؟ هذه مشكلة كبيرة جداً فموضوع إغلاق حساب النادي في البنوك لمدة تقارب من الشهرين وانت لاتعلم عنه شيء غريب ويثير الدهشه حقيقة، ومثل هذا التصريح فيه انتقاص من شخصك فنحن نحترمك ونقدرك ولكن في التصريح نفسه قلت ان المبلغ تم دفع جزء منه وهنا تناقض عجيب ومحير ، ثم تقول ان الشكوى مفاجأة والمسلم لم يبلغك بالموضوع ولاتعلم هل لديه علم بالموضوع او لا ، واحب أقو لك إني تقدمت بالشكوى بعد أن أصابني اليأس والإحباط من مماطلات الرئيس السابق فهد المطوع والحالي عبدالعزيز المسلم فهذه التصرفات تسيء لرجال الرائد الكبار أمثالك ، فالوفاء هو طبع الرائديين الحقيقيين اما المماطلة والتسويف فهي لغير الصادقين ، وأحب ان أقول للجفن الموضوع له اكثر من عام كامل سبقه عام من المماطلة والتسويف من قبل الرئيس فهد المطوع فاضطررت للتقدم بشكوى للجهات الرسمية للحصول على حقي كامل نظير سيارات تم استئجارها من قبل ناديكم حصلنا على جزء من المبلغ بعد سلسلة من الشكاوى والمطالبات والمماطلات ونريد الحصول على باقي مستحقاتنا البالغة 284،409 ريالات وهذا حق يكفله لنا النظام ولدينا المستندات التي تثبت هذا الحق ، وكانت آخر جلسة في المحكمة يوم الأحد الماضي 1 / 5 / 1435 ولدى عبدالعزيز المسلم الرئيس الحالي علم بذلك وبلغ بموعد الجلسة ولم يحضر احد وتم تأجيل القضية علما ان هناك خطاب استدعاء من المحكمة لنادي الرائد ، وكان المسلم قد وعدني في وقت سابق بالسداد في حال توفر سيولة نقديه في النادي وتوفرت السيولة ولم يلتزموا بالسداد اذا ليس لنا الا الجهات الرسمية للحصول على حقنا ، وكانت اخر مكالمة تمت بيني وبين الأخ عبدالعزيز المسلم الأسبوع الماضي وقال لدينا فلوس في حساب النادي ولكني لا أستطيع ان أعطيك شيئا وأوجه رسالة لرئيس هيئة اعضاء الشرف ناصر الجفن اذا كان لديك حل للموضوع فأنا مستعد ولكن بعيدا عن المماطلات والتسويف التي شبعنا منها ومن أصحابها وهي السبب في وصول الموضوع الى هذه الدرجة ، أكرر احترم رجال الرائد ومنسوبيه ولكن من يعدون ويخلفون يشوهون سمعة رجال الرائد الحقيقيين وسيجعلون كما قلت سابقا من يريد التعامل مع الرائد يحسب ألف حساب».